تخريج 9 آلاف كادر في أسبوع ترجمة للاهتمام بالقطاعات الأمنية
استراتيجية لتدريب 13 ألفاً من حملة البكالوريوس والدبلومات خلال السنوات المقبلة


إبراهيم علوي (جدة)




احتفل الوطن الأسبوع الفائت بتخريج 9 آلاف رجل أمن في شتى المجالات، تلقوا التدريبات، العلوم الأمنية والعسكرية الفائقة في ست مدن لتدريب الأمن العام في 20 تخصصا أمنيا تابعة لقطاعات وزارة الداخلية.
ويأتي تخريج الدورات تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين، القاضي بدعم وزارة الداخلية بـ 60 ألف عسكري، إيمانا من القيادة بأهمية دعم الكوادر البشرية المدربة في الحفاظ على مكتسبات الوطن والاستفادة من طاقات الشباب الواعد، ليكونوا حصنا منيعا للذود عن أمن الوطن ويحفظ له عزه واستقراره.
وكان مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، قد أكد أن عملية تدريب وتأهيل رجال الأمن السعوديين تسير وفق خطط مدروسة بأحدث ما وصلت إليه تقنيات المعرفة، حتى أصبح الخريجون جاهزين لتلبية نداء الواجب في خدمة الأمن بعد أن تلقوا التدريب وفق أحدث ما يكون.
وبين القحطاني أن هذه الأعداد الكبيرة من الخريجين تمثل ثمارا لجهود الدولة وبذلها السخي في سبيل تنمية قدرات الإنسان السعودي، وإيجاد الكوادر الأمنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية بسواعد وطنية ذات كفاءة عالية، وأبان أنه سيتم زيادة 25 في المائة في نسبة القبول في مدينة التدريب في مكة المكرمة والتي ستحظى بإنشاء مدينة أخرى أكبر حجما من الحالية وتستوعب أعدادا أكبر من المتقدمين.
وأكد الفريق القحطاني أن الأمن العام قد حظي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ما يخص اعتماد 60 ألف وظيفة لقطاعات وزارة الداخلية.
فيما وصف مدير شرطة منطقة مكة المكرمة الأسبق اللواء متقاعد يوسف مطر تخريج الدورات الأمنية المتلاحقة أنه دفع للمسيرة الأمنية في المملكة العربية السعودية لتواكب مصاف الدول المتقدمة، وتأكيد على تعزيز مناطق وقطاعات الأمن في المملكة بالدماء الجديدة والقدرات المتمكنة، والتي خضعت للتدريب والتأهيل وتلقت مختلف العلوم والقدرات ليشكلوا مع سابقيهم إضافة للعمل الأمني في مختلف المحافظات والمدن. ويؤكد الاحتفال بتخريج الدفعات العسكرية، ما يحظى به رجال الأمن من دعم مستمر وغير محدود في كافة الأصعدة وبكل الإمكانات المادية الحديثة ومتابعته المستمرة لتطوير رجال الأمن في مختلف الجوانب وفق الأسس العلمية في التدريب النظري والعملي والاستغلال الأمثل لكل الطاقات والجهود، بهدف الوصول إلى أفضل مستويات الأمن والاستقرار لوطننا الغالي.
وبرهن التخريج المتوالي النقلة النوعية المتميزة التي تشهدها مدن تدريب الأمن العام بالمملكة في أدائها التدريبي والتعليمي، والتي تحظى بالاهتمام الكبير والرعاية المتواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وتستهدف المملكة من خلال شؤون التدريب بالأمن العام خلال الدورات القادمة 13 ألفا و 400 طالب من حملة البكالوريوس والكلية التقنية ودبلومات ما بعد الثانوية، خاصة في ظل وجود أكثر من 18 اتفاقية مع مخـتـلف الجامعات وفي تخصصات مختلفة كالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد وغيرها من التخصصات، إضافة إلى دورات إدارة الأزمات وإعداد القادة وفن الاتصال مع الجمهور والدورات المهنية.




رابط الخبر


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0306483524.htm
صحيفة عكاظ