أكدت منظمة العمل الدولية أن 21 مليون شخص حول العالم يعملون في "السخرة والعمل القسري" أي ما يعادل ثلاثة أشخاص من كل ألف عامل تم خداعهم أو إجبارهم على العمل في وظيفة لا يمكنهم تركها.
وقالت المنظمة إن معظم عمال السخرة يعملون في منطقة آسيا والمحيط الهادي بما يصل إلى 11.7 مليون شخص، بينما يصل عددهم في منطقة الشرق الأوسط إلى 600 ألف شخص.
وطالب بيات أندريس رئيس برنامج منظمة العمل الدولية المسؤول عن مكافحة العمل القسري، بضرورة تغيير هذا الواقع غير الإنساني وضمان عدم ازدياد أعداد العمل القسري في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، ووضع التشريعات اللازمة على المستويات الوطنية لمكافحة هذه الظاهرة.
وأشار أندريس إلى أن القطاعات التي يعمل فيها عمال السخرة هي الاستغلال الجنسي والزراعة والبناء والصناعة والعمل في السجون والعمل المفروض من قبل القوات المتمردة المسلحة.
ومعلوم أن اتفاقية السخرة التي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية في دورته الـ14 تقضي بتعهد كل عضو في منظمة العمل بتحريم استخدام عمل السخرة أو العمل القسري بجميع صوره، وكذلك التجريم الكلي لهذا العمل، وإلغاء عمل السخرة أو العمل القسري دون مهلة انتقالية إضافية.