تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

الذكرى الثامنة....

إستراحة الأعضـاء

الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الرياض نت : ثمان سنوات مرت سريعة على السعودية إذ تحتفل هذه الأيام بالذكرى الثامنة...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 06-05-2013, 06:37 AM
الصورة الرمزية ابغ عسكرية
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الجــنووب جــازان
المشاركات: 1,050
معدل تقييم المستوى: 1395848
ابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداع
Thumbs down الذكرى الثامنة....

الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية

[يصادف الأثنين 26 / 6 / 1434هـ الموافق 6 / 5 / 2013 م مرور 8 سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية .

وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا ندعو لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين بإن يحفظه الله ويرعاه ويطيل في عمره ويجزيه خير الجزاء لما قدم لشعبه وأمته ... اللهم آمين .




الرياض نت :
ثمان سنوات مرت سريعة على السعودية إذ تحتفل هذه الأيام بالذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، فالانجازات والقفزات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات خلال هذه الفترة تختصر سنوات من العمل...


تعرضه القناة السعودية الأولى

«إنسانية عبدالله» .. فيلم وثائقي في ذكرى البيعة

الرياض - ثقافة اليوم

ستعد القناة السعودية الأولى لبث فيلم وثائقي بعنوان (إنسانية عبدالله) تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، ويتحدث الفيلم عن شخصية الملك عبدالله والقيم الإنسانية والسمات التي يتميز بها مثل التواضع والعدل وحب الخير والحلم وحبه لوطنه وحبه لشعبه وحرصه على العملية التنموية والتطويرية في البلاد، بالإضافة إلى الحديث عن عشقه للصحراء والفروسية. الفيلم من إعداد وتعليق أحمد الأحمد.


اليوم السعودية :

يحتفي الوطن والمواطنون يوم الاثنين الموافق السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري بالذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" خلفاً وامتداداً للملوك الأكارم الذين تعاقبوا على المملكة بالعدل والرعاية الكريمة منذ التاسع عشر من شوال 1319هـ.

وقال مسئولون ومواطنون في المناطق :" يأتي هذا الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا مجددين بذلك ولاءنا وإعزازنا وانتماءنا لوطننا ولقائد المسيرة المباركة وللأب القائد عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأمد في عمره المديد لما قدمه ويقدمه أيده الله لبلده ولشعبه من خدمات جليلة وأيضاً للعالمين العربي والإسلامي وللعالم أجمع التي تهدف كل تلك الخدمات العظيمة إلى الحفاظ على الأمن والأمان والسلم الدوليين ولما فيه من رقي البشرية ورفاهيتها ، ونحن إذ نحتفل بثمانية أعوام من البناء والخير والإنجازات الضخمة والهائلة في ظل الانجازات وفي ظل مسيرة العطاء تحت قيادته الرشيدة".
وقالوا لـ :"الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - رجل دولة ورجل إصلاح وصانع سلام ، وقد تحققت في عهده إصلاحات على المستويات كافة ، في السياسة والاقتصاد والصناعة والاجتماع والتعليم وجوانب الحياة كافة ، وقنن كثيراً من إجراءات الدولة لتصبح دولة مؤسساتية تتوافر فيها مقومات الاستدامة والنمو والمرونة".وزادوا :" لقد أثبت - أيده الله - ومن خلال الظروف التي مرت بها المملكة في عهده الميمون ، والظروف التي تمر بها المنطقة التي تحيط بها ، أنه ملك يقود بلاده ويجنبها المخاطر والحروب والفتن بكفاءة واقتدار ، لم يعتد ، ولم تستدرجه الاستفزازات ، وردع المعتدي ، وأدرك بخبرته وعمق تجربته السياسية ما تكيد به الدول المعادية والمنافسة لدولته ، فوقف متصدياً لكل ذلك بحزم وذكاء وقوة ، وبلغ بالعقل والحكمة والرفق مالم يبلغه غيره بالسلاح والقوة والعتاد".وقالوا : إن هذه المناسبة العزيزة تذكرنا بواجب الشكر لله عز وجل على ما من به علينا من قائد رحيم وملك كريم يسعى لخدمة شعبه ويهمه أن تحظى بلاده بأفضل المراكز المتقدمة في كل ميدان فلله الحمد والمنة على هذا التوفيق، ونسأله تعالى أن يطيل في عمر مليكنا الوالد الحاني، وأن يمد بالسداد عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهما الله.


اقوال الوزراء:

وزير الزراعة : المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين انجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل

واس :

أوضح معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود انجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها :
تحتفل المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 26/6/1434هـ الموافق 6 مايو 2013م بذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وتسلمه مقاليد الحكم بالبلاد، وهي فترة حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات التنموية الشاملة في جميع المجالات ولله الحمد.
لقد شهدت المملكة منذ أن بايع الشعب قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ إنجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل واستمرت عجلة التنمية والتطوير في عهده المبارك تسير وفق أسس علمية سليمة وبشكل متسارع لتشمل كافة أرجاء الوطن في مختلف جوانب الحياة حققت معها آمال وطموحات المواطنين.
ولقد حظي القطاع الزراعي على وجه الخصوص ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بالكثير من الدعم والاهتمام ليكمل مسيرة التنمية التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ والذي تحققت معه الكثير من الإنجازات خلال العقود الماضية حتى أصبح بحمد الله من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة.
إن ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في القطاع الزراعي جاء أولاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تبني الدولة ـ أيدها الله ـ سياسات وبرامج تنموية زراعية ضمن خطط التنمية الخمسية المتعاقبة الهادفة إلى تنمية هذا القطاع وتطويره ، حقق معها القطاع الزراعي قفزات تنموية كبيرة كماً ونوعاً في مختلف المجالات ، وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى متانة هذا القطـاع ودوره الرائد كرافد أساسي للاقتصاد الوطني ويدل على أنه من أهم مصادر تنويع الدخل القومي وداعم للأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين في المملكة، كما ساهم هذا القطاع في إدخال التقنية الحديثة وتوظيف أبناء الريف في قراهم.
وقد هيأت الدولة ـ أيدها الله ـ المناخ المناسب للاستثمار الزراعي من خلال سن القوانين والتشريعات، وقدمت الدعم بكافة أشكاله، وكذلك حوافز وبرامج لتشجيع الاستثمار الزراعي مما كان له الأثر الفاعل في النهضة الزراعية التي تشهدها المملكة اليوم ولله الحمد، حيث تحققت معدلات نمو إيجابية لهذا القطاع، وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي من 6,3 مليار ريال في عام 1981م إلى 42 مليار ريال في عام 2011م أدى ذلك إلى زيادة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية لتصبح 7 ر4 % كما بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لجميع القطاعات بما فيها القطاع النفطي حوالي 5ر2 % وبذلك أحتل القطاع الزراعي مكانة بارزة بين قطاعات الاقتصاد الوطني.. وأصبح هذا القطاع يوفر الجزء الأكبر من الاحتياجات الغذائية للسكان في المملكة مما أسهم في رفع المستوى المعيشي لهم .
وكان من نتائج سياسات الدعم المتواصل هو تحول القطاع الزراعي من قطاع تقليدي إلى قطاع تقني يدار بأحدث الطرق التقنية التي ستسهم في رفع كفاءة الإنتاج وخفض استهلاك الموارد الطبيعية وفي مقدمتها المياه .
والمملكة في هذه المرحلة تتوجه سياستها الزراعية إلى تشجيع المزارعين للتركيز على تنويع الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني والسمكي وإلى الاستثمار في الصناعات الزراعية التحويلية والتصنيع الغذائي وتصنيع مدخلات الإنتاج الزراعي.
وتعتبر مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج إحدى السياسات الوطنية التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير التسهيلات والتمويل اللازم لقيام الاستثمارات السعودية الزراعية في الخارج والعمل على إيجاد مخزون استراتيجي من المواد الغذائية الأساسية في المملكة.
ويستمر العطاء والتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وتتوالى المنجزات التنموية التي تعود بالنفع على كل مواطن في هذه الأرض المباركة وذلك بفضل من الله ثم بعزيمة قائد مسيرة هذه البلاد الذي جعل نصب عينيه أمن ورخاء الوطن والمواطنين ولا يدخر جهداً لتحقيق المزيد من التطور والبناء.
أسال الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد نعمة الأمن والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهم الله ـ .

وزير الثقافة والإعلام: كل مواطن ومقيم في بلادنا يشعر بالفخر
والاعتزاز


واس :

أوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتسم بإنجازات كبيرة في مختلف المجالات ، يحدوها طموح أكبر لا حدود له حتى حق لنا أن نسمي هذا العهد عهد الإنجازات .
وقال معاليه إن كل مواطن ومقيم على أرض هذه الدولة الفتية يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يرى ما تحقق من إنجازات على مختلف الصعد منذ تقلد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله مقاليد الحكم والتي تمثل امتداداً لانجازات والده وإخوانه الملوك من قبله رحمهم الله جميعاً ، مشيراً معاليه إلى أن هذه الحقبة الزمنية القصيرة مليئة بالعطاء والبناء في ظل رغد العيش ورخاء الأمن بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها رعاه الله على المستويين الداخلي والخارجي .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله ، فيما يلي نصها :-
تحل الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد والمملكة العربية السعودية تعيش نهضة حضارية وتنموية في مختلف المجالات ، وتقفز قفزات هائلة على دروب التطور وملاحقة كل ما يهيئ العيش الكريم والأمن الوافر للمواطن الذي يعد الركيزة الأساس في بناء الوطن.
وتضيء هذه الذكرى في الأنفس ذكرى مؤسس هذا الكيان العظيم وموحد أجزائه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وذكرى أبنائه البررة الذين تولوا قيادة البلاد من بعده ( سعود وفيصل وخالد وفهد ) رحمهم الله جميعاً الذين ساروا على نهجه حتى عهدنا الزاهر بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تشهد فيه بلادنا إنجازات يحق لنا أن نقول أنها تجاوزت الطموح في جميع المجالات .
على صعيد آخر سعى الملك المفدى إلى أن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة وأكبر دليل على ذلك وجودها ضمن قائمة الدول العشرين المؤثرة اقتصادياً لتمثل المكانة التي تستحقها وتكون شاهداً على الأفق الواسع الذي يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من خلال محافظة المملكة على مكانتها الاقتصادية وعدم تأثرها بالهزات التي أثرت في اقتصاد العديد من دول العالم .
كذلك فإن الدعم الذي تجده القضايا العربية والإسلامية من قبله حفظه الله كان له أبلغ الأثر في أن تحتل المملكة مكانة مميزة في قلوب العرب والمسلمين ، إضافة إلى أن المساعدات التي تقدمها المملكة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم رسخت صورة مملكة الإنسانية التي أصبحت شعاراً تنفرد به المملكة عن غيرها من الدول .
ولرغبته وفقه الله في نشر الإسلام وثقافة الحوار والاستماع للرأي الآخر تبنى فكرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وعقد المؤتمرات لنشر هذه الثقافة وإشاعتها بين شعوب العالم حتى توجت بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا، كما أن جهوده في مكافحة الإرهاب أينما كان ودعوته لتأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب ترعاه منظمة الأمم المتحدة في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض عام 2005م وجدت صدى واسعاً لدى جميع دول العالم وأفضت إلى توقيع اتفاقية تأسيس ( مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ) بين المملكة العربية السعودية ومنظمة الأمم المتحدة في مقر المنظمة بنيويورك.
وفي عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - شهد الحرمان الشريفان أكبر توسعة في التاريخ منذ فجر الإسلام فإضافة إلى توسعة ساحات المسجد الحرام والمسعى أمر - أيده الله - بتوسعة المطاف وأقام الأوقاف حول المسجد الحرام وأنجزت توسعة جسر الجمرات وتم تسهيل تنقل الحجاج بين المشاعر بعد إنشاء قطار المشاعر، وكذلك تدشين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا مياه زمزم . كما أمر - رعاه الله - بتوسعة ساحات المسجد النبوي بطاقة استيعابية تسع ما يزيد على مليون وستمائة ألف مصل ، مما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة تقدر بأكثر من ثلاثة أضعاف المساحة الحالية وقدرتها الاستيعابية لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين.
وقد لمس القادمون إلى الأماكن المقدسة قيمة هذه المشاريع الضخمة وأثنوا عليها كثيراً ، حامدين الله أن قيض للأماكن المقدسة حكاماً سخروا المال والعتاد لخدمة ضيوف الرحمن .
وحظي قطاع الثقافة والإعلام في عهده الزاهر أيده الله بدعم غير محدود وتطور القطاع تطوراً كبيراً حيث انتشرت في أرجاء المملكة الأندية الأدبية التي ترعى الثقافة والمثقفين وتسهم في نشر إبداعاتهم حتى وصل بعضهم إلى العالمية من خلال الحصول على بعض الجوائز ، كما أن قنوات التلفزيون السعودي وصلت الآن إلى 14 قناة تلفزيونية ما بين عامة ودينية وإخبارية وثقافية واقتصادية ورياضية وقناة للأطفال .
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين تم تحويل وكالة الأنباء السعودية والإذاعة والتلفزيون إلى هيئتين مستقلتين بهدف التطوير في مضمونهما الذي سينعكس إيجاباً على إبراز الصورة الحضارية الزاهية للمملكة العربية السعودية وإيصال المعلومة للمتلقي في مختلف أنحاء العالم بسرعة وحرفية عالية، كما تم إنشاء الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع التي تهدف إلى تنظيم نشاط البث المرئي والمسموع وتطويره ومراقبة محتواه وفقاً للسياسة الإعلامية للمملكة.
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يجزيهم خير الجزاء لما قدموه للإسلام والمسلمين وأن يحفظ على بلادنا الأمن .


وزير الصحة : عطاء ملك ووفاء شعب


واس :

أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تميز بالاهتمام البالغ بالمواطن وسعادته ورفاهيته.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها:
تعيش مملكتنا الحبيبة في هذا اليوم الأغر السادس والعشرين من جمادى الآخرة 1434هـ مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا جميعًا وهي مرور ثمان سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وهي مناسبة أطلت علينا بعد ثمانية أعوام من العطاء والخير والنماء والرخاء، شهدت خلالها بلادنا الغالية إنجازات متميزة ونهضة عملاقة في جميع المجالات العلمية والصحية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية ولله الحمد والمنة.
وتميز عهده -أيده الله - باهتمام بالغ بالمواطن وسعادته ورفاهيته وجعله محور عنايته واهتمامه وعلى رأس أولوياته - حفظه الله - وأصدر العديد من القرارات التي أسعدت جميع المواطنين على مختلف فئاتهم وما هذا إلا تأكيد صادق لمعنى التلاحم والوحدة بين المواطنين وقائدهم وهو تعبير عن إرادة وطنية مخلصة ونتيجة طبيعية لما تميز به المليك المفدى من حكمة واقتدار وحب لهذا الوطن الغالي ومواطنيه الأوفياء.
وتجدر الإشارة في هذا المقام إلى ما تحظى به الخدمات الصحية في هذا العهد الزاهر الميمون من رعاية كريمة واهتمام متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بالتوسع في إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والمدن الطبية؛ حيث شهدت السنوات الثمان السابقة بداية من عام 1426هـ حتى عام 1434هـ افتتاح 74 مستشفى جديداً بسعة 7402 سريراً من إجمالي عدد المستشفيات البالغ عددها 259 مستشفى، كما تم خلال هذه الفترة إنجاز 769 مركزاً للرعاية الصحية الأولية من إجمالي عدد المراكز الصحية البالغ عددها 2259 مركزاً صحياً، بالإضافة إلى تصميم وإنشاء خمس مدن طبية تقدم أعلى مستويات الرعاية الطبية المتخصصة والمرجعية، وما يؤكد استمرارية الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تشريفه في الثالث من شهر ذي الحجة عام 1433هـ افتتاح ووضع حجر الأساس لما مجموعه 547 مشروعاً صحياً، وهو خير شاهدٍ على ما تميز به هذا العصر الزاهر الميمون، حيث تعد تلك المشاريع أكبر حدث في تاريخ وزارة الصحة. واستمراراً لهذه المسيرة الزاهرة ستقوم الوزارة - بإذن الله - بتصميم وتنفيذ 125 مستشفى و 1671 مركزاً صحياً خلال السنوات القادمة.
إن مسيرة العطاء تتواصل في أزهى مراحلها، وها نحن نستشرف مستقبلاً زاهراً للخدمات الصحية بهذا الوطن المعطاء بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بالأمر السامي الكريم رقم 22005 وتاريخ 11/6/1434هـ بحزمة من القرارات تضمنت اعتماد (1ر15) مليار ريال لإنشاء 22 مجمعاً طبياً ومستشفى، وثلاثة مراكز لاضطرابات النمو والسلوك تعد الأولى من نوعها في المملكة، وكذلك اعتماد مليار ريال لدعم متطلبات إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية وشراء الأراضي اللازمة لها، كما وجه حفظه الله بنزع ملكيات وتخصيص أراضٍ مملوكة للدولة أو بعض القطاعات الحكومية لإنشاء المستشفيات المعتمدة، كما نص التوجيه الكريم على اعتماد معايير أسلوب التشغيل الذاتي في كافة المستشفيات والمراكز الطبية بالوزارة تدريجياً، واعتماد عدد من برامج التشغيل لتطوير مرافق وزارة الصحة، إضافة إلى الموافقة على إنشاء شركة صحة للاستثمارات الصحية بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة والوزارة.
ولقد جعلت الوزارة مفهوم الجودة والسلامة والاعتماد على رأس أولوياتها؛ حيث حصل ـ بفضل الله ـ 32 مستشفى حكومياً و27 مستشفى خاصاً و(4) مراكز طبية متخصصة على شهادة هيئة الاعتماد الأمريكية العالمية (jci)؛ التي لا تمنح لأي منشأة طبية إلا بعد تحقيقها أكثر من 1200 معياراً متعلقاً بالجودة والسلامة ترقى بمستوى الخدمة إلى المعايير العالمية المتقدمة؛ كما حصل 51 مستشفى حكومياً و21 مستشفى خاصاً و20 مركزاً صحياً و(4) مختبرات إقليمية على اعتماد المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية.
وواكب هذا البناء والتوسع ونوعية الخدمات المقدمة حراك تطويري شامل تضمن تعزيز وتطوير العمل المؤسسي والإداري بوزارة الصحة والذي تمثّل في إنشاء المجالس التنفيذية بالوزارة والمناطق للتأكد من صياغة القرار الجماعي الصائب المبني على الأدلة والبراهين والمشورة ، وتطوير الجودة وسلامة المرضى، إضافة إلى تنفيذ استراتيجية الصحة الإلكترونية، وتدريب وتنمية الكفاءات البشرية، واستحداث العديد من البرامج التطويرية التي ركزت على خدمة المريض وسلامته في ظل الشعار الذي رفعته الوزارة (المريض أولاً).
كما وضعت وزارة الصحة خطة استراتيجية لمدة عشر سنوات قادمة تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية وكذلك تحقيق العدالة في التوزيع والجودة في تقديم الخدمة واضعة نصب عينيها معاييراً وأسساً علمية تضاهي أحدث المعايير الإقليمية والعالمية، مع التركيز على رفع مستويات الرعاية الصحية بمختلف أشكالها، وتطبيق برامج حديثة على أعلى مستوى من التقنية لإحداث التطوير الإداري والمالي، انطلاقًا من رؤية واضحة تتمثل في توفير الرعاية الصحية وفقاً للمشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي أسس على مفهوم الشمولية وتحقيق عدد من المعايير الوطنية والعالمية التي تضمن تحقيق مبادئ العدل والمساواة في توزيع الخدمات الصحية وسهولة حصول المواطن عليها والوصول إليها بكل سهولة ويسر.
وتأتي هذه المناسبة السعيدة لتزيدنا ولاء وحباً وإخلاصاً لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا مجددين له البيعة، رافعين أكف الضراعة للمولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائداً وزعيماً لهذه الأمة، وأن يمده الله ـ عز وجل ـ بعونه وتوفيقه لخدمة شعبه الوفي وأمته العربية والإسلامية، مبتهلين إلى المولى ـ جلت قدرته ـ أن يشد عضده بأخويه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظهما الله ـ .
وختامًا أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة ولاة أمرها، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية إنه سميع مجيب وهو ولي ذلك والقادر عليه.




وزير الإسكان: ذكرى البيعة نعيش من خلالها فرحة وطن وقيادة

واس :

قال معالي وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي : إننا نزداد في وطننا ارتباطاً قيادة وشعبًا معاهدين الله العمل على كل ما من شأنه تحقيق المزيد من الرفعة والنهضة والارتقاء والنماء ببلدنا الغالي .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فيما يلي نصها :
تحل بنا ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ونعيش فيها فرحة وطن وقيادة ، إنها بيعة نجدد فيها العهد لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وأن نكون جنوداً مخلصين لبلادنا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، عشنا تحت ظلالها في أمن وخير واطمئنان ، في وطن حقّق بفضل الله نقلات نوعية متسارعة في جميع المجالات التنموية وفي تنفيذ المشاريع التطويرية المتتابعة التي شملت جميع القطاعات الاقتصادية والعدلية والتعليمية والصحية والإسكانية وغيرها حتى أصبحت بلادنا ورشة عمل كبيرة في كل المناطق والمحافظات والمدن .
إن من بين ما تعتز به بلادنا عبر تاريخها، هي الصورة الجليّة في التعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب ، ويبرز ذلك في مختلف المناسبات والأحداث ، فالقيادة تحرص على تلمّس حاجات المواطنين وتسعى لتحقيق تطلعاتهم في كل ما فيه خير ونماء لشعب يكنّ لقيادته الحب والتقدير ، ويدرك حرصها على مصالحه.
اليوم والمملكة العربية السعودية تعيش تطوراً مستمراً، جاء بتوفيق الله ثم ثمرة لجهد دؤوب مستمر لقيادة حكيمة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وحظي الإسكان بالدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين ومتابعته الدائمة ، سعياً منه – رعاه الله- إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، ابتداء من أمره بإنشاء وزارة مستقلة للإسكان ودعمه غير المحدود لها واعتماد مبلغ ضخم لمشاريع الإسكان تجاوز 250 مليار ريال ، إضافة لأمره بأن تقوم وزارة الإسكان بتطوير الأراضي وإعطائها للمواطنين مع قروض للبناء عليها ، ممايسهم في سرعة تمكين المواطنين من الحصول على مساكن ، إلى جانب دعم صندوق التنمية العقارية حيث ارتفع معدل الإقراض السنوي عن الأعوام السابقة إذ قدم خلال العامين الماضيين 142 الف فرض بمبلغ اجمالي قدره ( 71 ) مليار ريال .
والوزارة تعمل على توفير 200 ألف وحدة سكنية منها ما هو تحت التنفيذ حاليا ، حيث يوجد 47 مشروع فيما مشروعات أخرى تحت إجراءات الطرح والتصميم .
وقد بدأت الوزارة تنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين بقديم الأراضي المطورة والقروض للبناء عليها ( برنامج أرض وقرض ) بمشروع مدينة الرياض ( 1 ) الواقع شمال مدينة الرياض ، والمتوقع ان يوفر هذا المشروع بنية تحتية متكاملة لإنشاء ما يقارب ( 7000) وحدة سكنية .
نرفع الشكر لله تعالى على ما من به على بلادنا في ظل قيادتها المخلصة ، ولا نملك إلا أن ندعو الله تعالى أن يديم علينا نعمه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لشعبه ، قائدًا حانيًا خيرًا ، ويزيد به شعبه عزًا ويزيد بشعبه فخرًا.


قال: المرحلة التي تعيشها المملكة في ظل خادم الحرمين تعد عصراً ذهبياً

"آل الشيخ": ذكرى البيعة تكرِّس الحب والتلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب



واس- الرياض:

أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن مناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، تأتي مكرّسةً لمشاعر الحب ومعاني التلاحم بين الشعب والقيادة التي تبذل كل الوسع، وتستفرغ كل الجهود لإسعاد المواطن وتحقق أمنه ورفاهيته ورفعته.

جاء ذلك في كلمةٍ له رفع في مستهلها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، والنائب الثاني، بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين.

وأكد "ال الشيخ" قوة العلاقة واللحمة التي تربط بين القيادة الحكيمة وشعبها واصفاً هذه اللحمة بالرباط الشرعي المميز بين القيادة ومكونات المجتمع، مع الانسجام التام ومعاضدة الشعب لمسيرة الخير التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين داخلياً وخارجياً.

وقال ال الشيخ "إننا نشهد الله أن خادم الحرمين الشريفين، صدق مع الله فأدّى الأمانة وقام بواجبها وسطياً مؤمناً بحق الله عليه وحق رعيته فَنَشَر العدل والرخاء وتلّمسَ حاجات من ولاه الله أمرهم يتبسط إليهم، ويحسن لهم ويسرّ لسرورهم ويتألم لألمهم، رقيقاً عطوفاً لا يعرف قلبه الكبر والطغيان والحقد والضغينة، يكاد يكون للعدل رمزاً وللرحمة صفة وعنواناً".

وأضاف "ال الشيخ": إن المرحلة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، تعد عصراً ذهبياً حيث انتهج مليكنا العادل نهجاً واضحاً في حماية الثوابت الإسلامية وترجمة طموح الملك المؤسِّس عبد العزيز ــ رحمه الله ــ في البناء، حيث اتسمت سياسته الداخلية بالتركيز على سعادة ورفاهية وأمن واستقرار المواطن، وتجلت حنكته في سياسته الخارجية والعلاقات مع الدول والإسهام فيما يثبّت السلام ودعائمه في العالم كافة.

يتضح ذلك جلياً فيما نالته المملكة من احترام ومكانة مرموقة جعلتها عنصراً أساساً في التوازنات الإقليمية والدولية كما تمكن ــ حفظه الله ــ بسياسته وحنكته وصدقه ونزاهته وعدله، من تعزيز دور المملكة إقليمياً وعالمياً، حيث أصبح للمملكة دورٌ فاعلٌ ومؤثرٌ في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي.

وأردف "ال الشيخ": كما أن لخادم الحرمين دوراً بارزاً في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر، مع دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، وموقفه النبيل منها وأياديه البيضاء تجاهها ودعمه المنقطع النظير سياسياً ومادياً ومعنوياً، لتطلعات الشعب الفلسطيني، ووقوفه التام بجانب الشعب السوري الشقيق وبذله كل المساعي لتجاوز ما يمر به من بلاء وغيرها من المشكلات الإقليمية والدولية، وإسهام المملكة في المشاركة المادية والمعنوية في الكوارث الطبيعية التي تتعرّض لها دول العالم عموماً، والإسلامية منها خصوصاً، تلك نماذج وأمثلة على عمق رؤيته ورسوخ حكمته.

وقال "آل الشيخ": إن ذكرى البيعة التي تحل هذه الأيام تحمل دلالات مهمة في تماسك بنية المجتمع السعودي أمام كل الظروف والتطورات، التي تعج بالعالم وتعصف به، والعاقل المنصف يجزم أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد أجمعت رعيته على محبته والالتفاف حوله، والناس شهود الله في أرضه، فهم دائماً يلهجون بالدعاء له بأن يحفظه وأن يمتعه بالصحة والعافية، فالأمة تعقد الآمال عليه بعد الله في أن تصل إلى المكانة العالمية الرفيعة بين الأمم التي ينشدها، ويطمح إلى تحقيقها لما تعرفه عنه وتلمسه منه عدلاً وأمانة وصدقاً ورحمة وعطفاً وسياسة وحسن قيادة وتدبير.
ودعا "ال الشيخ" الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز، ذخراً للإسلام والمسلمين.

رئيس مجلس الشورى : عهد خادم الحرمين الشريفين تميز بالتنمية الشاملة

واس :


أوضح معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن الذكرى الثامنة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم مناسبة نستذكر فيها منجزاتنا الوطنية التي تحققت في عهده ـ أيده الله ـ والحديث عن الرخاء والاستقرار والتنمية الشاملة التي تعيشها البلاد بفضل الله ثم بفضل تفاني الملك المفدى في خدمة دينه ثم وطنه وأمته، فمنذ أن تولى مقاليد الحكم واصل مسيرة البناء والتنمية التي أسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأكملها من بعده أبناؤه الملوك البررة .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله - فيما يلي نصها :
تميز عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالتنمية الشاملة التي شملت كل الأصعدة والمستويات , ففي الحرمين الشريفين توسعة ضخمة لم يسبق لها مثيل ، وفي التعليم جامعات جديدة وصلت لكل المدن والمحافظات وأرقام كبيرة من المبتعثين، وفي الصناعة العديد من المدن الصناعية الجديدة، وفي الصحة العديد من المدن الطبية الجديدة وعشرات المستشفيات والمراكز الطبية، وفي الإسكان حلول جذرية رصدت لها مئات المليارات واستحدثت لتنفيذها وزارة مستقلة تحظى بدعم كبير منه - حفظه الله -.
وكل هذه المشاريع تعكس حكمة خادم الحرمين ـ رعاه الله ـ في إدارته وتوجيهه للموارد المالية الضخمة التي جاءت نتيجة ارتفاع عائدات النفط، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين هذه العائدات باتجاه الاستثمار في الإنسان السعودي قبل الاستثمار في أي مجال آخر.
كما تميز عهده حفظه الله بقرارات التحديث الشامل لكل الأنظمة، بل إنه بادر برؤية حكيمة إلى استحداث أجهزة حكومية جديدة كوزارة الإسكان والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في فترة قصيرة أثبتت للمتابعين سرعة استجابته - رعاه الله - لحاجة مواطنيه وتلمسه لهمومهم.
إننا في مجلس الشورى كنا ولا زلنا أحد الشهود على العهد الزاهر؛ فلازال المجلس في عهد خادم الحرمين الشريفين يسير بخطوات حثيثة نحو تلبية الإرادة الملكية بأن نكون على قدر المسؤولية في تحمل الأمانة.

وقد حظي المجلس في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - بقفزة تمثلت في إشراك المرأة عضواً في المجلس ، بل إن نصيب المرأة من مقاعد المجلس وصل لنسبة كبيرة تتجاوز الكثير من الدول ذات التجربة الطويلة في العمل البرلماني .
ونحن في المجلس ومن خلال ما نناقشه من تقارير للأجهزة الحكومية نلحظ القفزات الكبيرة التي تشهدها هذه الأجهزة , ونستشعر ضخامة العمل في كل قطاع، خصوصاً في مشاريع البنية التحتية؛ التي تستغرق مدة زمنية حتى يلمس المواطن نتائجها .
وعلى الصعيد الدولي فلا شك أن خادم الحرمين الشريفين قد رسخ صورته في كل أصقاع الأرض كمصدر حكمة أشار إليها بإعجاب الكثير من رؤساء الدول وقادة الرأي العام العالمي , وذلك عبر رجاحة الرؤى والأفكار التي قدمها - حفظه الله - خلال لقاءاته بالرؤساء وقادة الرأي ، وخلال المحافل التي شارك بها ، أو تلك الأزمات التي مر بها العالم ، حيث أثبتت الأيام حكمة آرائه ومقترحاته.
وقد مر العالم بظروف كادت أن تعصف بالكثير من المكتسبات ، تجلت فيها حكمة قيادة خادم الحرمين الشريفين، حيث مر العالم بتجربة مريرة في مواجهة الإرهاب فتميزت المملكة بمواجهتها لهذه الآفة عندما نجحت في حلولها الأمنية والفكرية حتى باتت مضرب مثل طلبت الاستفادة منها الكثير من الدول.
كما أطلق خادم الحرمين الشريفين بحكمة مبادرات عديدة للحوار بداية من الحوار على المستوى الوطني إلى الحوار الإسلامي وانتهاءً بالحوار العالمي, ثم تأسس وبدعمه - حفظه الله - مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فينا.
والملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في جميع مبادراته كان ولا يزال حريصاً على المشترك الإنساني حيث رسخ اسمه – أيده الله - كداعية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، وبادر ـ حفظه الله ـ إلى دعم المبادرات التي تحقق التفاهم والتقارب بين الشعوب ، لقطع الطريق أمام دعاة الانغلاق ورفض الآخر، ولتحقيق السلام العالمي .
ولا ننسى أيضاً حكمة خادم الحرمين الشريفين في قيادة الدفة الاقتصادية للبلاد وانتهاجه حفظه الله لسياسات اقتصادية أثبتت الأزمة المالية العالمية التي حدثت مؤخراً نجاعتها في تجنيب البلاد عواقب التسرع والاندفاع ، الذي حصدت عواقبه الكثير من دول العالم التي كادت أن تنهار اقتصادياتها ، وأصبحت السياسة الاقتصادية السعودية مضرب مثل في التحفظ والتعقل والبعد عن السياسات المالية المندفعة .
ولا شك أنه من الأسباب الرئيسية لاستقرار بلادنا هو حب الشعب للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولاؤه له، وهذا الحب لم يكن وليد الصدفة, بل هو نتيجة لصدق خادم الحرمين الشريفين مع شعبه وحرصه على توفير سبل العيش الكريم لهم ، فالملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عرفه شعبه صادقاً معهم وهو الأمر الذي أسهم بشكل كبير في حب الشعب له ، وفي تكوين شعبيته الكبيرة على المستويات العالمية والإسلامية والعربية.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أرفع باسمي ونيابة عن أعضاء ومنسوبي مجلس الشورى أصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى الثامنة لتوليه مقاليد الحكم ، وهي فرصة مباركة نستذكرها لندرك حجم المنجزات التي أنجزناها في عهده الزاهر وندرك في ذات الوقت عظم المسؤولية في المحافظة عليها وتحقيق المزيد من الآمال والطموحات لتستمر الإنجازات وتستمر مسيرة التنمية والبناء .




تنبيه ....لي الامانة ترون الموضوع منقول: http://www.jazan4u.com/vb/showthread.php?t=391662

ولاتنسوني من داعواتكم في ظهر الغيب

  #2 (permalink)  
قديم 06-05-2013, 06:40 AM
الصورة الرمزية ابغ عسكرية
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الجــنووب جــازان
المشاركات: 1,050
معدل تقييم المستوى: 1395848
ابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداعابغ عسكرية محترف الإبداع

موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء


الكلمات الدلالية (Tags)
الذكرى الثامنة..

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 06:50 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين