تسجيل الدخول
|
|||||||
تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
|
|||||||
| أضف رد |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-06-2014, 06:34 PM
|
|||
|
|||
|
رسالة لكل اب وام العدل العدل
التفرقة بين الأبناء .. سبب للكراهية والعقوق ان من الآفات الخطيرة التي ضربت المجتمع تفضيل الآباء لبعض الأبناء في الهبة والمساعدة المادية.. كأن يهب الأب لبعض أبنائه أموالا أو ممتلكات أو أن ينفق ببذخ في تزويج أحدهم دون الآخر مما يؤدي إلي وجود الضغائن والأحقاد والكراهية بين الأبناء.. كما أنه يسبب العقوق.. وفي هذا التحقيق سنتعرف علي الضوابط التي وضعها الإسلام للعدل بين الأبناء.. وكيف تسهم التفرقة بين الأبناء في الفرقة وقطع صلة الرحم؟. في البداية نستعرض فتوى للشيخ ابن باز فقد سئل رحمه الله عن ذلك : نص السؤال والاجابة : ورد في الحديث: ((اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم)) فهل المقصود المساواة المطلقة أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة بالميراث؟ فالحديث على ما أظن يقول: ((أكلهم أعطيتهم مثله)) فكلمة مثل إن صحت توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط، أفيدونا أفادكم الله؟ الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن أباه أعطاه غلاماً، فقالت أمه: لا أرضى حتى يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل، فقال: ((أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان)) فقال: لا، فقال الرسول: ((اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم))[1]، فدل ذلك على أنه لا يجوز تفضيل بعض الأولاد على بعض في العطايا، أو تخصيص بعضهم بها، فكلهم ولده، وكلهم يرجى بره، فلا يجوز أن يخص بعضهم بالعطية دون بعض . وتقول سهير الجندي (مدير عام بالمعاش).. بعض الآباء يميل قلبه لبعض أبنائه فيأخذه هذا الميل إلي التفرقة بينهم في العطايا.. فيمنح من يحب بعض الأموال ويساعده في تكاليف الزواج كأن يشتري له شقة ويساعده في تأسيس بيت الزوجية.. ولكنه لا يفعل ذلك مع باقي الأبناء بحجة أنهم لا يبرونه، وأنهم يسببون له مشاكل، مما يجعل الأبناء يكرهون بعضهم البعض.. ويؤدي ذلك إلي زيادة الأبناء العاقين عقوقا وتمردا. و يقول الدكتور فتحي أحمد عبد الرازق أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: التفرقة بين الأبناء في الهبة يفتح بابا من التشاحن والتباغض والعداوة.. وهذا التصرف من الآباء مكروه لما يسببه من آفات اجتماعية كثيرة.. فهو يؤدي إلي عقوق الوالدين ويزرع العداوة بين الأبناء.. ويزكي التشاحن والبغضاء بينهم وغالباً ما ينتهي بالأبناء والأسر إلي القطيعة بل وقطع الرحم وكل هذه رذائل خلقية وآفات اجتماعية نهي عنها شرعنا الحنيف حرصاً علي صيانة الأسر وسلامة المجتمع المسلم. ويضيف: لقد تصدي الإسلام لعلاج هذه الآفة الخطيرة فقد جاء أمر رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة بالعدل بين الأبناء في الهبة والنهي عن تفضيل بعضهم علي بعض.. ومن ذلك حديث النعمان بن بشر رضي الله عنه إن أباه أتي به رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال إني نحلت (أعطيت) ابني هذا غلاما كان لي فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم وكل ولدك نحلته مثل هذا؟ قال: لا، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "فاردده"، وفي رواية "فأرجعه" وفي رواية: "أفعلت هذا بولدك كلهم؟ قال لا ، فقال صلي الله عليه وسلم: اتقوا الله واعدلوا في أولادكم، قال فرجع أبي فرد تلك الصدقة".. وفي رواية قال صلي الله عليه وسلم: فلا تشهدني إذن فإني لا أشهد علي جور".. وفي رواية قال صلي الله عليه وسلم: (فأشهد علي هذا غيري، ثم قال: أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟ قال بلي، قال: فلا إذن). وأوضح أن بعض العلماء قد ذهب إلي وجوب التسوية بين الأبناء في الهبة وتحريم التفضيل بينهم وبطلانه ووجوب الرجوع عنه إلا إذا كان لمبرر كأن يحتاج الابن لمرضه أو نحو ذلك دون الباقين.. أما جمهور العلماء فقد ذهبوا إلي استحباب التسوية بين الأبناء في الهبة بأن يهب الأب لكل واحد من أبنائه مثل الآخر ولا يفضل بعضهم علي بعض فإن فضل بعضهم علي بعض نفذ تصرفه لكنه يكره ويأثم صاحبه وتستحب المبادرة إلي التسوية أو الرجوع عن الهبة ما لم يكن لضرورة. وأشار إلي أن العلماء قد اختلفوا في صفة التسوية بين الأبناء علي قولين أحدهما قول بعض العلماء بالعدل والتسوية بين الأبناء بأن يعطي الذكر مثل حظ الأنثيين كالميراث حيث إن ذلك هو حظ الذكر والأنثي من المال لو أبقاه الواهب في يده حتي مات.. والثاني المشهور وهو التسوية بين الذكر والأنثي في الهبة. وأتفق معه الشيخ عماد مالك إمام وخطيب بالأوقاف علي ضرورة العدل بين الأبناء في العطية وفي كل شيء..وقال: ينبغي أن يسوي الوالد بين أولاده في مداعبتهم والعطف عليهم وحتي في القبلة.. فقد ورد في الحديث عن أنس رضي الله عنه قال: (كان مع رسول الله صلي الله عليه وسلم رجل، فجاء ابن له، فقبله وأجلسه علي فخذه، ثم جاءت ابنة له، فأجلسها إلي جنبه، قال: (فهلا عدلت بينهما)، فالتفرقة بين الأبناء تسبب الكراهية وهذا المعني ورد في قصة يوسف عليه السلام حينما رأي أخوته شدة محبة أبيهم ليوسف جعلهم يبغضونه.. بل جعلهم يفكرون في قتله فقالوا: (اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم).. لذلك يجب أن يتقي الآباء الله في أبنائهم ويعدلوا بينهم في كل شيء حتي يستطيعوا أن يربوا جيلا خاليا من الأحقاد والكراهية. لذا احذروا ايها الاباء والامهات فإن الموضوع ليس سهل وللأسف منتشر بمجتمعنا . 
|
|
12-06-2014, 08:57 PM
|
|||
|
|||
|
السلام عليكم ....
|
|
12-06-2014, 11:34 PM
|
||||
|
||||
|
لا طبعااا مايجوز التفرقة بين الابناء من ناحية المال او الحنان او المعاملة لانهم بيولد مابينهم الغيرة والحقد والكراهية
|
|
13-06-2014, 11:12 PM
|
|||
|
|||
|
|
|
14-06-2014, 01:55 AM
|
|||
|
|||
|
|
| أضف رد |
|
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|
|
العرض العادي
