تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > الحياة العلمية والعملية > قسم الإحتياجات الخاصة والتأهيل الشامل

الملاحظات

قسم الإحتياجات الخاصة والتأهيل الشامل لذوي الإحتياجات الخاصة والتأهيل الشامل فقط

لابد لها أن تفرج

قسم الإحتياجات الخاصة والتأهيل الشامل

في إحدى المستشفيات وبالتحديد في قسم النساء والولادة امرأة تصارع الألم , تتنهد ويتصبب العرق على جبيتها ويخرج طفلها الصغير إلى الحياة , ابتسمت رغم...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 01-08-2014, 02:09 PM
الصورة الرمزية الفتى الناجح
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,319
معدل تقييم المستوى: 11695240
الفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداع
لابد لها أن تفرج

[SIZE="4"]في إحدى المستشفيات وبالتحديد في قسم النساء والولادة امرأة تصارع الألم , تتنهد ويتصبب العرق على جبيتها ويخرج طفلها الصغير إلى الحياة ,
ابتسمت رغم ألمها و نظرت إليه حتى وقعت عيناها بعينه متوقعة أن يكون لهذا الطفل مستقبل مشرق .
بالرغم من الألم الذي كانت تعاني منه إلا أنها لم تكف من توجيه العبارات ( الحزينة ) لوالد طفلها الصغير وكانت توصي بعباراتها على هذا الطفل ,
لأنها على يقين من أن بعض أفراد المجتمع لن يكون رحيما ًمعه خصوصا ًزوجة أبيه وإخوته غير الأشقاء والسبب يعود كونه ( سعودي من أم أجنبية )
وأخبرته انه لن يكون قويا ًإلا بعد أن يستند على جدران حب ودعم والده وكان والده بالمقابل يهدئ من روعها ويعدها بأن سليم سيكون كإخوته سالم وسعد
وكما ذكرت انتقلت إلى ربها ورب كل شيء ولم يتبقى منها سوى سليم .
مع خروجه للحياة لم تلبث والدته إلا وودعت الحياة بعد صراع مع المرض دام لشهرين ..



كبر سليم وكان يتكئ على ضفاف الألم مواجها ًالانتقادات الساخرة والتي كانت بدورها تؤثر سلباً عليه بدليل انه شعر انه من كوكب آخر
وكان وفي قمة البؤس واليتم والشقاء مبتعداً عن تكوين الصداقات ,
ماكثا ًفي المنزل ورغم هروبه من المجتمع إلا انه لم يستطع الهرب من سالم وسعد ووالدتهم ,
فقد كانوا يلقبونه بالقاتل الصغير مرددين بين الفنية والأخرى : سحقاً لك تسببت بقتل والدتك عند كل تصرف ينتج منه سواء أعجبهم أو لم يعجبهم ,
كما يلقبونه بابن الأجنبية مشوهين صورته أمام من يحاول التعرف عليه , وما هو إلا كقطعة ثلج مجمدة أمام ثوراتهم الحارقة ,
ويقابل قسوتهم تفوق دراسي من سليم وهدوء ليس له مثيل لأنه على يقين أن حب والده يستحق أن يكون له ابن يُشار له بالبنان ,
بالإضافة إلى أن سليم لا يرغب بأن يفسد ترابط العائلة كما فعل مع والدته ( هكذا كان يعتقد ) لهذين السببين كان على علاقة بالصمت ,


يقول العالم سولون : أعظم الأسباب لدفع إساءة المسيء عنك ، أن تنسى إساءته إليك .
أشغل سليم نفسه بالعمل على الانترنت وقتل الفراغ بشيء يعود عليه بالنفع , وكان يجني المال من خلال تصميمه للمواقع وحمايته لبعضها
وكان بارعاً في التوفيق بين دراسته وعمله على الانترنت , لكنه يعاني فراغ عاطفي قد ابتدئ برحيل والدته عن الحياة
وتجنب الكل مصاحبته , وكأنه مدمن على القتل لكنه وجد الحل الأنسب بتكوين علاقات عبر الشبكة العنكبوتية وكان سعيدا ً بذلك
لكن لا تلبث سعادته إلا ويتم اغتيالها !!



مرت السنوات , وكبر سليم و الوضع قد استمر على ما هو عليه , حتى تخرج سليم من المرحلة الثانوية وقبل بإحدى الشركات
وبراتب يفوق الوصف مما أسعد والده الكهل وأغاظ سالم وسعد العاطلين عن العمل والذين اكتفيا بالمرتب الذي يحصلان عليه من والدهم .


بعد سنتين أصيب سليم بحساسية بعينيه مما اجبره لمراجعة المستشفى , والوضع كان على ما يرام حتى اخبره احد الأطباء
انه بحاجه لعملية بسيطة لا تستغرق وقتا طويل , لكنه كان مترددا ًلان عمله لا يتطلب الراحة ولو ساعة وبعد تفكير قرر استشارة والده الذي لا يقوى على الحراك ,
واخبره بأنه ذهب لطبيب مختص بعلاج العيون وأشار إليه بعمل عملية سريعة لكنه في حيرة من أمره بسبب المشاريع التي تفوق قدرته على التحمل
ولا تستوجب التأخير ولا يمكنه إنهائها بعينيه المصابتين فأقنعه والده بالاستخارة وبعد استخارته قرر إجراء العملية لان الصحة بالنسبة له أهم .
صعد لغرفته ، متمدداً على سريره مستعداً للنوم ، وقبل أن يغط بسباته اتصل بالدكتور واخبره أن العملية ستكون بعد يومين وخلال يومين مارس حياته بشكل طبيعي ،
محاولاً إنهاء اكبر عدد ممكن من التصميمات المتكدسة فوق مكتبه .


قبل العملية بساعة اجتمع بأسرته يوصيهم بأنفسهم في حين أصابه أي مكروه , وكان يقول لأخيه سالم : أخي أنت أكبرنا سنا ً ولا تحتاج بأن أوصيك بوالدنا ووالدتك ،
أحسن برهما ولا تجعل الزمن يلهيك عنهم , وذكره بهذه الآية :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . }



دخل سليم غرفة العمليات حاملا ًنورين يتأمل بهما وجه طبيبه ووجه أبيه وبدت عليه علامات الخوف ولم يجد بجانبه احد ,
وما هي إلا نصف ساعة حتى خرج من غرفة العمليات مغطى العينين , منتظرا ً القرار بإزالة الضمادة التي حجبت عنه الرؤية
وتمت إزالتها وأنطفئ نوره للأبد واسودت الجمادات من حوله لكنه لم يتمكن من الرؤية ,
وبعد فقده لبصره صعق من النتيجة وكان مذهولا ً يردد : يا دكتور أزل ما غطيت به عيناي ويصرخ دون ان يسمعه احد ,
حتى مدير المستشفى اخبره أن الأخطاء واردة وعليه تقبل الوضع والرضا بقضاء الله وقدره .
هذه الكلمات كانت كالسم يتجرعه سليم فلم يكتفي الفقد بأخذ بصره ، بل أخذ الكثير من طموح وحياة ذلك الشاب قام الأهل بالتخلي عنه بعد ما انعدم اهتمامهم به
وتم طرده من عمله لأنه غير قادر على الإنتاج , وتخلت عنهُ ابنة عمه سلمى التي لطالما أحبها وتزوجت غيره بحجة انه فاقد لبصره وهي لا ترغب بربط حياتها
بحياة رجل لا مستقبل له .أكثر ما حطمه معنوياً هي تلك الكلمات التي كان أهله يقذفونه بها ليل نهار وبسبب هذه الكلمات اخذ يتخبط بجنبات الحياة ،
صفعة تأتيه من هنا وأخرى تأتيه من هناك ، حتى انقضى الشهر الأول , وأخذه سالم وسعد لمركز يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة دون أن يدافع عن نفسه ولو بحرف .


وبداخل التأهيل الشامل تذكر سليم أن الأغلبية من الأصحاء يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة تعاملاً كله قسوة تعاملاً يشعرهم بأنهم مذنبين ,
متجاهلين أن ذوي الاحتياجات الخاصة قد يكونون أفضل من الأصحاء , هذا قدرهم وان لم يعجبهم لن يستطيعوا تغيره ولله في خلقه شؤون !!
لم يتسببوا بالأذى لأحد ومن الصعب أن يتقبلهم أي أحد , لا يستطيعون إنجاز أمورهم ويواجهون صعوبة في طلب المساعدة من أحد
لأن اغلب البشر وضعوا حاجزاً بين هذه الفئة وباقي المجتمع فكيف سيطلبون المساعدة وهم لم يتقبلونهم ووجودهم معهم وبينهم ثقيل عليهم ..
بداخل المركز وجد سليم نفسه حيث وجد الجميع يعاني من النقص لكن بداخلهم طاقات عجيبة وتكاد أن تنفجر مما جعله يبدأ بمساعدة من يحتاجه
ولا يتردد بطلب المساعدة إن احتاجها وعادت له روحه .


يقول غوتت : من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي , وبالتأهيل الكل سواسية .
هناك كان الكل يتسلى بأمر ما عدا سليم لم يكن يبرع سوى بالكلام لان ما كان يبرع به لن يستطيع أن يعود له ( كما كان يعتقد )
وهناك تعرف على شخص مشلول شللاً نصفياً وكان سليم يجلس معه اغلب اليوم ويتبادلان أطراف الحديث ,


يقول روز هلفر : أفضل علاج للقلق هو التحدث عن متاعبك لمن تثق فيه .



وفي يوم من الأيام أشار هذا الشخص لسليم بأن يدون ما حدث له , لكن سليم اخبره بأن ما فات قد مات
وقرر سليم أن يعطي هذا الشخص المعلومات وهذا الشخص يكتب وفي نهاية كل يوم يقوم هذا الشخص بالقراءة للجميع وكان الكل يتسلى ويستفيد من ما يخرج من سليم .
وفي يوم من الأيام وتحديداً بعد ثلاثة سنوات من وجود سليم بهذا المركز جاء محرر إحدى الصحف ليتفقد الوضع ويساعد من يحتاج للمساعدة
وصادف هذا الوقت تجمع الكل أمام صديق سليم الذي كان يقرأ كالعادة واخذ هذا الشخص ينصت بتلذذ
وبعد الانتهاء سأل من أين لكم هذه الرواية واخبروه بأن سليم هو من كتبها , وتعرف على سليم وتكفل بأن ينشر ما كتبه سليم وفعلاً بدأ بالنشر
وما كتبه سليم لاقى إقبالاً غير متوقع وهذا الأمر اسعد سليم كثيراً واكسبه الكثير من المال .


بعد فترة من تكفل المحرر بنشر ما كتبه سليم تعجب من أمر سليم إذ انه لم يحاول استعادة بصره , فقرر أن يوجه بعض الأسئلة عليه
وفعلاً سأله عن سبب عدم تقديم شكوى يأخذ مقابلها حقه المسلوب بخطأ دكتور لا يجد من يحاسبه , بالإضافة إلى انه سأله عن عدم استمراره بالمراجعة ,
فكان يقابل فضول هذا الرجل صمت عجيب من سليم , لكن لم يلبث الصمت إلا وتلاشى وذهب هو وسليم للمراجعة خارج السعودية وهناك تلقى سليم خبر ذهل عند سماعه ,
وكان الخبر هو أن بصر سليم من السهل إرجاعه فقط احتاج الأطباء لزرع قرنية يمكنها أن تعيد لسليم بصره المفقود .
سليم دخل غرفة العمليات وكله خوف من أن يفقد أكثر مما فقده بالمرة الأولى لأنه لم يعد يثق بالأطباء لكن العملية لم تستغرق وقتا ً طويلا ً
وبصر سليم عاد كما كان وأبصر سليم نور الحياة من جديد وكانت الفرحة قد شملت جميع من كان بالتأهيل الشامل ،
وبمناسبة الفرحة قرر سليم أن يعفو عن من ظلمه , وأول من ظلمه هم أهله لذلك استقل سيارة الأجرة متجهاً لمنزلهم وعند وصوله طرق الباب
لكن من خرج لفتح الباب لم يكن من أسرته ,
من أنت وأين أهلي هكذا كان يسأله سليم وبعد دقائق من الاستجواب علم سليم أن والده قد انتقل إلى رحمة الله وبعد وفاته تم بيع المنزل
وكل من أخويه تلاطمت بهم أمواج الحياة فسالم بالسجن بسبب الديون التي تراكمت عليه
أما سعد فيصارع الفقر هو ووالدته بمنزل اقرب ما يقال عنه ( عش ) للطيور بالكاد يستوعبه وأمه ,
بسرعة البرق تكفل سليم بتسديد ديون أخيه سالم وإخراجه من السجن وشراء منزلهم القديم وجمع شمل الأسرة من جديد .
لم يحاسبهم على شيء قد فات ولم يعيد الماضي ولم يسمح لأحد أن يفتح سجلات الماضي محتسبا ً بذلك الأجر .
وكان على أمل ويقين بأن الله سبحانه سيعوضه بحياة أفضل , مدركا ًبأن الحياة تستمر والألم لا يستمر ويغير الله من حال لحال ,
والصبر جميل والصابرون يرحمهم رب العرش العظيم , والآمل موجود والحياة جميلة والأجمل بها هو التفاؤل والقناعة
و الحزن بيننا كعابر سبيل أو ضيف ثقيل مصيره الرحيل من حيث أتى .بعد عودة سليم لعمله أصبح من الداعمين لذوي الاحتياجات الخاصة
, وقد اكتشف الموهوبين منهم وكتب بقية قصته وكيف استطاع التغلب على المصاعب بالصبر ليستفيد منها غيره
وعاد النور يملآ الأرجاء
فالحياة تملؤها العبر

بقلم سيف المطيري

رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 01-08-2014, 02:50 PM
الصورة الرمزية محمد البلادي
مشرف الضمان الإجتماعي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: السعوديه . المدينه المنوره
المشاركات: 32,674
معدل تقييم المستوى: 9964455
محمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداع

سلمت وسلمت اناملك
قال تعالى إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
قلب هذا الرجل هو من يستحق الحياة

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 02-08-2014, 12:08 AM
الصورة الرمزية الفتى الناجح
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,319
معدل تقييم المستوى: 11695240
الفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداع

الله يسلمك اخوي المنتصر بالله
شاكر لك تواجدك

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله قسم الإحتياجات الخاصة والتأهيل الشامل

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:05 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين