17-01-2009, 02:22 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في غربة
المشاركات: 2,203
معدل تقييم المستوى: 10651
|
|
أعود مره أخرى لأماكن قرأتها ذات يوم ووقفت عندها ملياً!
" يرعبني موتي . يرعبني أن يموت هو ، أو أي أحد ممن أحب . لم أقل له في مرة : إن فكرة موته قادرة على أن تحيل يومي إلى ضباب أسود ، يحول بيني وبين البهجة .
لم أقل له شيئاً عن الموت ؛ لأننا لا نتكلم عنه . ربما لأن الموت لا يعني له ما يعنيه لي . قلت له مرات : إني أعرف أن موتي لن يربك حياته ، وإني أفكر أحياناً أنه يتمناه . ربما يبدو له موتي حلاً إلهياً لكل ما يعصف بنا . فلم يرد ، وعرفتُ حينها أن ما فكرتُ فيه صحيح . أتألم ، لكني لا أستطيع أن ألومه . في آخر الأمر ، خلق آدم من عدم ؛ لذا يبدو أقدر على التآلف مع الموت . أما المرأة – يالعذاب المرأة – فقد خلقت من ضلع حي ؛ ولذلك – هكذا أفكر – لا شيء يرعبها قدر ما يرعبها الموت "
ذكرت ماسبق ليلى الجهنى
هنا بكيت أكثر من مره!
"لاأريد حباً
لاأريد حلماً
أريد ظلاً
هل تعني لك شيئاً
هذه اللغة
أم تراك مثلهم جميعاً
ستقرأها دون أن تقرأني!"
غادة السمان
وهنا أخبر غاده بأني قرأتها كما قرأتُ الأنا بداخلي
همسة لكـ ِ ياغاده!
(أنتي أولى بنفسك )
"كلما حاولنا أن ننسى بالغياب ,أزددنا تشبث بمن نحب
شيء واحد حاول الا ترتكبهُ في حياتك,قبل أن تحاول النسان ,أشبع بمن كنت تحب حتى لاتحمله معك في عزلتك جثة ٌ تنغص ُ عليك حياتك!"
ذكر ذلك واسيني الأعراج
وهنا أقول له/ يآه ياواسيني أنت تطلب المستحيل لو كان في مقدورنا الشبع منه لما شآخت أفئدتنا من الحنين إليه.............مؤلم كنت هنا!
"هل يكتفي المشتاق بعناق الخيل,ويرتوي الظمآن من جدول الأحلام؟"
"هل فأجأنا الحب نائماً فأستيقظ غضباً ليعاقبنا"
"قلب المرأه ينازع ُ طويلاً لكنه لايموت"
"أشفق يارب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة" (يــــــــارب)
"اللوعه إذا تعاظمت تصير خرساء " (وهنا تعاظم ألم قلبي ياجبران)
قــــال ماسبق /جبران خليل جبران
وبكلماته تلك دك روحي /دكا ً ,دكاً
"صحيح أن بعض النساء لايكن أكثر من منديل نمسح ُ به دموعنا عندما نفارق إمرأة أخرى ولكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكره بأكملة لتتربع عليه وحدها"
قال ماذكرت / محمد حسن علوان
ربما أنك على حق يامحمد لأن الرجل أحياناً تكون هناك أمراه تملك قلبه ولو لم تكن في حياته
ويكون محظوظ جداً إذا كانت سيده قلبة وحياته
"أحتاج أن يربت ُ على كتفي أي شيء ولو قطرة مطر!"
قالها محمد علوان كذلك
ووقفتُ عندها كثيراً!
وكذلك
"ماذا يعني السلاح في يد رجل أعمى "
".. كذلك الأشياء التي فقدناها.. والأوطان التي غادرناها والأشخاص الذين اقتلعوا منّا..
غيابهم لا يعني إختفائهم.. إنّهم يتحركون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة.. يعيشون فينا،
كما يعيش وطن.. كما تعيش إمرأة.. كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم..
وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا،
فيزداد صقيع أطرافنا، وننفضح بهم برداً..!"
قالت ذلك أحلام مستغانمي
وأحفظ ماقالته عن ظهر قلب ولاتسألوني لما؟!!
"قد تستطيع الأنثى كتم مشاعر حبها لكنها لاتستطيع ُ عزلها عن تصرفاتها"
ذكر ذلك البدوي
وأنا أتفق معه جملة وتفصيلاً
"لماذا الناس حزني؟
أنهم سجناء تاريخهم الخاص!"
ذكر ذلك زهير
وهو محق الحزن هو المنفى الذي نحمله بداخلنا!
شموخ
|