كشف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أن معهد الأمير عبدالرحمن للدراسات العليا لطب الأسنان، سيتحول إلى كلية لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب والأطباء. وأكد في حفل تخريج 26 طبيبا وطبيبة يمثلون الدفعتين الثامنة والتاسعة من طلبة المعهد لعامي 2007 و2008م، في قاعة المحاضرات الرئيسية في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، أنه تم حساب السنين المقبلة في التوسعة عبر التصميم، كي تصبح أفضل كلية أسنان في العالم. مبينا أن هناك الكثير ممن يريدون الالتحاق بالمعهد، سواء من داخل المملكة أو خارجها. وقال: «تم ربط المعهد منذ بدايته بأحسن وأفضل الطرق بحيث تكون على اتصال مباشر بأحسن طرق العلاج في ما يخص جراحة طب الأسنان».
واطلع الأمير عبدالرحمن عقب وصوله مقر الحفل على مراحل مشروع إنشاء الكلية التي تقع على مساحة 16 ألف متر مربع، وتحتوي على العديد من الأقسام، ومركز مخصص للبحوث العلمية ومكتبة و18 فصلا دراسيا.
وسلم الأمير عبدالرحمن الخريجين شهاداتهم، كما كرم أعضاء هيئة التدريس في المعهد ممن أمضوا عشر سنوات في المعهد تسلمها بالنيابة عنهم نائب مدير المعهد العقيد الطبيب عبدالرحمن الغفيلي.
يشار إلى أن المعهد خرج أكثر من 148 طبيبا وطبيبة خلال السنوات العشر الماضية.