أمل مقتول

أحي أني وسط ليلٍ طويلٍ ناسيٍ فجره ... أعيش بظلمته واسرح بافكاري إلى المجهول

أفكِّر وانتظر صبحي الجميل الباسم وعطره ... وتصدمني هواجيسي ولا ألقى لهمِّي حلول

أنا مليت واحساسي معك أرهف من الشعره ... وألوم القلب لكنّه يعاند وانته المسؤول

أريد ابكي على قلبي وتخنقني أنا العبره ... واحس بدمعتي الحرَّى على محجر عيوني تجول

تبي تنزل واعاتبها تقول اش فيك مغترَّه ... واقول الصبر يا دمعه انا وانتي نخل وخيول

أنا يا ليل وش ذنبي تصبِّرني على القمره ... وتجبرني على همومك اعايشها بعرض وطول

أهوجس واحسب نجومك وقلبي يلتهب جمره ... واضيّع حسبتي وفكري على باب الوصل مشغول

أنا يا صبحي اترقّب طلوعك والأمل بكره ... أريد اتكحّل بنورك وليلي ينجلي وبزول

حقيقة أو سراب انته انا ما أدري وش الفكره ... أنا صبري بدى ينفذ واخاف انك أمل مقتول

أريد تعيد لي وقتي القديم وشمسه وبدره ... أريد اعرف انا منهو .. أريد اتفسِّر المجهول



نفس الشاعره لبى قلبها

يٍسلمؤؤ خيو هيٌبًة فنًان لفتًة رائع‘ــة للابْدًاعْ النسًائيْ ...


هذه القصيدة للشاعرة ريمية فيها كل شي عن ما يفعله الشاعر
إذا ضاق به المكان وحاصره الإنسان ؟ هذه القصيدة بعنوان ( المحمية) ..


غرفتي بكل إمتداد
فايضة مثل إنحساري
فوضوية مثل حلمي
مخلصة مثل أنكساري
معشبه مثل الضلوع
ممطره .. مثل الحنين
مزهره .. مثل الرجوع
عن الصحاب .. الخاينين

عالمي الخاص المثالي
أدفئ من جنة خيالي
شاهده على بعض عمري
ضاحكه من بعض آمالي
باكيه في كل حزني

دافيه .. حيل .. وحميمه
مفعمه بالعطر .. واسمى
قبل .. تسع سنين كانت :
سجن .. مثل الزيف بارد
بعد عشر سنوات صارت :
كون مثل الشعر .. واعد
دنيتي الأكثر .. أمان
حضني .. الأصدق .. حنان
لما .. جربت .. اللي .. برا
عدت .. للوحدة الصديقة
هنا .. بس .. أحس نفسي
طير .. له .. حريته
وظبي في محميته .....