تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

أسماء الله الحسنى

إستراحة الأعضـاء

@ قال تعالى: (وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) @ قال صلى اللهُ عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين إسمًا، مائة إلا واحد من أحصاها دخل...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 11-04-2014, 08:10 PM
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع
أسماء الله الحسنى

@ قال تعالى:
(وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)


@ قال صلى اللهُ عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين إسمًا، مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة"


وقد حقق معنى الإحصاء الإمام ابن القيم رحمة الله وذكر أنه ثلاثة أنواع وهي:

1) إحصاء ألفاظها وعدها.
2) فهم معانيها ومدلولها.
3) دعاء الله سبحانه وتعالى بها، والتعبد بمقتضاها.

_______________________

كل يوم سنذكر ( 3) من أسماء الله الحسنى ومعانيها

_______________________


(1) { الـــــلـــــه }


الله تبارك وتعالى هو الذي تؤلّهه قلوب العباد حباً وذلاً، وخوفاً، وطمعاً، و رجاءً، وتعظيماً، وخضوعاً، وفزعاً إليه في الحوائج، والنوائب، فهو سبحانه الإله الحقُّ، و كلُّ ما عبد من دونه باطل من عرشه إلى قرار أرضه، فهو جل وعلا الجامع لكل صفات الكمال، والجلال، والعظمة بغاياتها على الكمال الأقصى، له أجمل الأسماء الحسنى، التي لا أحسن منها، المنزه عن كل النقائص والشوائب والعيوب، لا شريك له، ولا شبيه له، ولا مثيل له، ولا ند له، ولا نظير له، ولا معين له، لكماله من كل الوجوه.


_______________________

(2) { الـــــــرب }


الله سبحانه هو الرب ، رب الأرباب، و معبود العُبَّاد، يملك المالك و المملوك وجميع العباد، لا يخرج شيء عن ربوبيته، وكل مَن في الأرض والسماوات، عبد له في قبضته، و تحت قهره،


فهو سبحانه وتعالى الذي ربى جميع المخلوقات بنعمه، وأوجدها وأعدها لكل كمال يليق بها، وأمدَّها بما تحتاج إليه، أعطى كل شئ خلقه اللائق به، ثم هدى كل مخلوق لما خُلق له، وأغدق على عباده بالنعم العظيمة، التي لو فقدوها لم يكن لهم البقاء.


_______________________


(3) { الرحمٰــن الرحــيـــم }


هذان الإسمان الكريمان مشتقَّان من (الرحمة) على وجه المبالغة، و الرحمة في اللغة هي: الرقة، والشفقة، والحنان، والعطف، والرأفة.


الله سبحانه و تعالى هو الرحمن الرحيم، وهو أرحم الراحمين، ذو الرحمة الواسعة، التي لا غاية بعدها في الرحمة، و لا نظير لها، فبحار رحمته تبارك و تعالى لا شاطئ لها، ولا حدود لها، قد وسعت كل شئ، فجميع ما في العالم العلوي والسفلي، من حصول المنافع، والمسار والخيرات، من آثار رحمته تعالى، كما أن ما صرف عنهم من المكاره، والنقم، والسيئات، من آثار رحمته تعالى ، قال سبحانه: ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ )

~ فهو تعالى أرحم بنا من كل راحم، أرحم بنا من آباءنا و أمهاتنا و أولادنا (بل و من) أنفسنا.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

@ أنواع رحمته تعالى لعباده

أولاً: رحمة عامة

وهي لجميع الخلائق، فكل الخلق مرحومون برحمة الله تعالى، بإيجادهم الله تعالى وتربيتهم ورزقهم وامدادهم بالنعم والعطايا وتصحيح أبدانهم وتسخير المخلوقات والجمادات لهم وغير ذلك من النعم التي لا تعد ولا تحصى.

ثانياً: رحمة خاصة

التي بها سعادة الدنيا والآخرة، وهي لا تكون الا لخواص عبادة المؤمنين فيرحمهم تعالى في الدنيا بتوفيقهم إلى الهداية إلى الصراط المستقيم وينصرهم على اعدائهم ويدفع عنهم الشرور والمهالك والمصائب، ويرزقهم الحياة الطيبة النافعة، التي تعود عليهم بالمنافع الدنيوية والدينية، وتتجلى في الآخرة، في اعلى مظاهرها وكمالها في السعادة الابدية، في دخولهم جنات الله تعالى العليّة والتمتع برؤية والتمتع برؤية رب البرية.


~ أسأل الله لي ولكم دخول الجنة والتمتع برؤيته سبحانه وتعالى .

رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 13-04-2014, 12:29 AM
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{الواحـــد الأحــــد }

• قال تعالى: (وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) - إبراهيم 48.

• وقال عز وجل: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) - الإخلاص 1.


الله تبارك وتعالى هو الواحد الأحد

@ الذي توحَّد بجميع الكمالات، وتفرِّد بكل كمال



@ الذي تفرَّد في أوَّليته في الوجود بلا ابتداء، وآخريته بالديمومة بلا إنتهاء

• قال تعالى: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ) - الحديد 3.



@ وهو المتفرِّد لا مثيل، ولا شبيه، ولا عديل له متوحِّد لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد.



@ المنفرد في ربوبيَّته، فلا شريك له في ملكه، ولا معين ولا منازع ولا مغالب، المنزَّه عن الشريك في خصائصه وحقوقه.



@ وهو الواحد الأحد في ألوهيَّته، فهو الإله المعبود بحقًّ، المتفرد في المحبَّة، والتعظيم، ليس له ند ولا ضد ولا عديل.



@ وهو سبحانه الذي يوحده عباده، ويعتمدون عليه ويقصدونه في جميع حوائجهم الدنيوية والدينية.


__________________________


{ العلــي الأعـــلى المتـــعالِ }

• قال تعالى: (وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) - البقره 255.

• وقال عز شأنه: (سَبِحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) - الأعلى 1.


• وقال تعالى ..
(عَـٰالم الْغَيْبِ وَالشَّهَادة الكَبيرُ المُتَعَالِ) - الرعد 9.



الله تبارك وتعالى هو العلي الأعلى المتعال الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه والاعتبارات


1) الذي له علوُّ الذات (المكان): أي أنه تبارك وتعالى عليٌّ بذاته أعلى من كل شيء، مستوٍ على عرشه، فوق جميع خلقه، قال تعالى: (الرَّحْمنُ عَلَى العَرْشِ اسَْتَوَى) - طه 5.



2) وعلو القدر(المكانة): أي علو الصفات، وعظمتها فكل صفه من صفاته تعالى له من الكمال أعلاها، وغايتها من كل الوجوه، فلا يقاربها صفه أحد، ولا يقدر أحد من الخلائق من اوَّلهم إلى آخرهم، من إنسهم و جنهم، أن يحيطوا بمعاني صفة من صفاته الكمال العلا، قال تعالى: (وَلِله المَثَلُ الأَعْلَى) - النحل 60.



3) وعلو القهر والغلبة: فهو سبحانه الغالب الذي لا يُغلب، والقاهر الذي لا يُقهر، فكل المخلوقات تحت قهره، وسلطانه، خاضعون لعلوِّه سبحانه، قال تعالى: (وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) - الأنعام 18.



4) المتعالي عن الشبيه، والنظير، والمثيل، جلت صفاته أن تقاس بصفات خلقه شبهًا، وتعالت ذاته أن تشبه شيئًا من الذوات.



5) وهو الذي علا عن كل عيب، ونقص، وسوء، وشر، لكماله سبحانه على الإطلاق.



6) وهو العلي عن كل كمال يساويه، أو يقرب منه، لأنه ليس فوقه ما يجب له من المعاني الجلال والكمال أحد.



7) المتعالي عن كل الشريك في عبادته، فلا يستحِقُّ العباده إلا هو، قال تعالى: (فَتَعلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) - المؤمنون 92.



8) وهو المتعالي عن الشريك في ربوبيته، فليس له ظهير، ولا معين، ولا ولي من الذل، ولا نصير من خلقه أحدًا.



9) وهو الذي تعالى عن الصاحبة، والولد، قال تعالى: (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَـٰحِبَةً وَلَا وَلَدًا) - الجن 3.



10) وهو الذي جل عن إفك المفترين، والمبطلين، وإلحاد الملحدين في حقه سبحانه وتعالى، علوًّا كبيرًا، قال تعالى: (سُبْحَانَهُ وَتَعالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوَّا كَبِيرًا) - الإسراء 43.



11) وهو الذي تعالى أن يحاط به وصف الواصفين، وجلَّ عن كل ثناء، فهو أعظم، وأجلُّ، وأعلى مما يثنى عليه.



12) وهو تعالى أعلى من أن يدركه الخلق بالأبصار الفانية بلا حجاب، فليس لكمال علوِّه تعالى حدٌّ، ولا عدٌّ، ولا نِدٌّ.


_____________________


{ الأكـــــــــــــرم }

• قال تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) - العلق 3.

الله سبحانه وتعالى هو الأكرم

أكرم الأكرمين لا يوازيه كريم، ولا يعادله فيه نظير فهو تعالى البهيُّ الكثير الخير والنعم التي لا تحصى ولا تعد ولا تُستقصى ولا تحد فهو سبب كل خير مُسهِّله وميسِّرة


فهو الأكرم في ذاته وأوصافه وأفعاله والخير كله بيديه والخير كله منه والنعم كلها هو مولاها والكمال كله له والمجد كله له

فهو الأكرم حقًا والله سبحانه يجل نفسه ويكرم نفسه والعباد لا يحصون إجلاله وإكرامه.



ينبغي أن يعلم كل مؤمن أن الإكرام الحقيقي هو إكرام الله للعبد بالتقوى

قال تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) - الحجرات 13،

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 13-04-2014, 06:53 AM
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الإلـــٰــــه }



• قال تعالى..

(وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) - البقرة 163.



الله تبارك وتعالى هو الإله المعبود بحق


الذي تألِّهه العباد حبًّا، وذلا، وخوفاً، ورجاءً، وتعظيمًا وطاعة



فلا يستحقُّ أن يؤلَّه ويعبد وحده إلا هو سبحانه وتعالى.



~ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله..

"لا إله إلا أنت" فيه إثبات انفراده بالإلهية، والإلوهيَّة تتضمن كمال علمه وقدرته، ورحمته، وحكمته، ففيها إثبات إحسانه إلى العباد




• قال تعالى..

(وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ) - الزخرف 84


~ أي يألهه أهل السماء وأهل الأرض، طوعًا، وكرهًا، الكل خاضعون لعظمته، منقادون لإرادته ومشيئته،



ولهذا عباد الرحمن يألهونه ويعبدونه، ويبذلون له مقدورهم بالتأله القلبي والروحي والقولي والفعلي، فيعرفون من نعوته وأوصافه ما تتسع قواهم لمعرفته، ويحبونه من كل قلوبهم محبة تتضاءل جميع المحاب لها



~ فلما تمت محبة الله تعالى في قلوبهم، أحبوا ما أحبه من أشخاص، وأعمال، وأزمنة، وأمكنة، فصارت محبتهم وكراهتهم تبعًا لإلاههم وسيدهم ومحبوبهم.


_____________________


{ الأول الآخــــر }


• قال تعالى.. (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ) - الحديد 3.




@ الله تبارك وتعالى هو الأول بلا بداية


~ فلم يكن شيء قبله، ولا معه، فهو سابق الأشياء كلها بأوقات لا نهاية لها في الوجود، والصفات، فله التقدُّم المطلق بالقبلية، بكمال الذات وعلوِّ الشأن، والفوقية، وهو الذي ابتدأت منه جميع البرية فكلها مرجعها إلى الله تعالى بالعطاء والإيجاد والإمداد.




@ والله جلّ جلاله هو الآخر...


~ بعد كل شيء، بلا نهاية، في الوجود، فآخريَّته بلا نهاية في كمال ذاته، وعلوِّ شأنه وصفاته العليَّة، والسلطان بالديمومية، وهو الذي تنتهي إليه أمور كلِّ البريَّة الدنيويّة والدينية والكونية بما فيه من الأسباب والوسائل الظاهرية والباطنية، فدلّ هذان الاسمان على الإحاطة الزمانية المطلقة.



___________________________



{ الــــبـــــر }

• قال تعالى..

(إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) - الطور 28


الله تعالى هو البر الذي لا أبرَّ منه



@ الكثير الإحسان، الذي عمَّ احسانه، وبره، وخيره، جميع أهل الأرض والسماوات، في كل اللحظات، من أصناف البر الظاهرة، والباطنة،

• قال تعالى

(وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) - لقمان 20.




@ وهو تعالى الصادق في وعده، ووعيده، وخبره، وقوله في الدنيا، وفي الآخره، فكل ما وعد سبحانه آت لا محالة له.




@ وهو سبحانه العطوف على عباده، الرحيم الرفيق بهم، المصلح لأحوالهم، وشؤونهم، الدنيوية، والشرعية.




@ ومن كمال بره تعالى...


~ أنه يبر بالمحسن في مضاعفة الثواب له.

~ والبر بالمسيء في الصفح والتجاوز عنه.




@ وهو البَرُّ اللطيف بعباده

~ يريد بهم اليُسرَ، ولا يريد بهم العسر


~ يعفو عن كثير من سيِّئاتهم، ولا يؤاخذهم بجميع جناياتهم



~ يجزيهم بالحسنة عشر أمثالها

~ ولا يجزي بالسيئة إلا مثلها.




@ وتتجلى سعة برِّه، ما أعدَّه لعباده المؤمنين في دار خلده، يتنعمون بجواره ،يقولون هم فيها فاكهون

• (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) - الطور 28.

رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 14-04-2014, 07:17 AM
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الــــظاهـــــر }

• قال تعالى..

(هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) - الحديد 3.


~ الله تعالى هو الظَّاهر الذي لا أظهر منه..

@ وهو العالي فوق كل شيء، فلا شيء أعلى منه



@ وهو الظَّاهر بحججه الباهرة وبراهينه النيِّرة الدالَّه على ثبوت ربوبيته وأدلة وحدانيَّته.




@ وهو تعالى الظَّاهر الذي يُطْلع ويُظهر من يشاء من عباده من العلوم والمعارف العقلية والنقلية والغيبية


• قال تعالى.. (وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ) - التحريم 3،


• وقال سبحانه ..

(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ) - الجن 26-27.




@ وهو الظَّاهر الذي أعلى هذا الدِّين وأهله فوق كلِّ الأديان


• قال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) التوبة - 33.


@ وهو تعالى الظاهر بحكمته وخلقه وصنائعه وجميع نعمه



_________________________


{ الـــبــــاطــــن }

الله تبارك وتعالى هو الباطن

@ المحتجب عن أبصار الخلائق، فلا يُرى في الدنيا، ولا تدركه الأبصار في الآخرة لكمال عظمته وجلاله، وكبريائه.




@ العليم ببواطن الأمور وظواهرها المطَّلع على السرائر والضمائر والخبايا والخفايا ودقائق الأشياء وأسرارها.




_________________________

{ الـــبــــصـــيـــــر }

• قال تعالى..
(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) - البقرة 233



@ الله تبارك وتعالى هو البصيرالذي احاط بصره بجميع المبصرات، في اقطار الارض والسماوات، دقيقها وجليلها، في كل اللحظات،



@ ولهذا الإسم الجليل، معنيان..

( الأول ) بصر رؤية

~ أي/ أنه تعالى متصف بكمال البصر الذي يليق بجلاله، وكمال وعظمته، فلا يحجب عن بصره شيء ما تحت الارضين السبع، ولا فوق السماوات السبع.


( الثاني) أنه ذو البصيرة بالأشياء، الخبير بها، المطَّلع على بواطنها وهو بمعنى (العليم)، وهذه بصيرة علم.

رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 14-04-2014, 03:21 PM
الصورة الرمزية احمد بطي
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 1,533
معدل تقييم المستوى: 9944469
احمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداع

موضوع وجهد جبار تشكرين عليه اختي الاصيلة،،،،،

جعله الله لكي به حسنات تقي به وحهك عن النار باذنه

واصلي طرحك ايتها النادرة وكوني فعلا كما اسمك

نادرة بطرحك وفي ابداعك وفي جميل حرفك

وانا لطرحك القادم لمن المنتظرين

رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 15-04-2014, 02:50 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 21
عبدالرحمن الداحس يستحق التميز

جزاك الله خير

رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 15-04-2014, 06:46 AM
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الــــــتـــــــوَّاب }

الله تبارك وتعالى هو التوَّاب

• قال تعالى: (وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) - البقرة 128.


@ وصف نفسه بصيغة المبالغة...

لكثرة من يتوب عليه، وتكرير الفعل منهم دفعةً بعد دفعة، وواحدًا بعد واحدٍ على طول الزمان.


@ وأنه سبحانه يفرح بتوبه عبده إليه


@ ومن فضل الله علينا وكرمه فإنه يبدل السيئات حسنات لمن تاب إليه


~ فانظر يا عبد الله إلى عظم محبَّته تعالى ورأفته بنا، في توبة أحدنا إليه، وهو الغني عنا

@ إنّ هذا الاسم الكريم يورث المؤمن محبة الله تعالى، والحياء منه، والاجلال له، والمسارعة إلى التوبة



_________________________



{الــــجــــــــبــَّـــــــار }


الله سبحانه وتعالى هو الجبَّار

• قال تعالى: (الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ) - الحشر 23


@ وهو تعالى الجبَّار الذي يجبر ضعف الضعيف من عباده ...

~ فيجبر الكسير
~ ويغني الفقير
~ وييسر على المعسر كل عسير


~ ويجبر القلوب المنكسرة من أجله
~ ويجبر ضعف الأبدان، فييسر أسباب الشفاء لها

~ ويجبر عبده المؤمن بإصلاح حاله ومآله في دينه ودنياه، وآخرته، وهذا الجبر في حقيقته إصلاح للعبد، ودفع جميع المكاره فيه.




@ إنَّ المؤمن حينما يدرك انه تعالى الجبَّار المتصف بكمال العظمة، وكمال الرأفة، والرحمة


~> فإن ذلك يثمر له المحبة، والاعتزاز به، والافتقار إليه، في كل حال


___________________________

{ الـــحـــســــــيـــــــب }

• قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) -النساء 86


@ أنه الحسيب للمتوكلين

• قال تعالى.. (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) - الطلاق 3


~ أي/ كافيه كل أموره الدينية والدنيوية، فيغنيه عن كل ما سواه ، فكفاية الله تعالى لعبده، بحسب ما قام به من متابعة الرسول، ظاهرًا، وباطنًا، وقيامه بعبودية الله تعالى.



@ وهو الحسيب/ المحاسب لكل الخلائق، يوم يردون إليه على أعمالهم ومجازيهم عليها بميزان الحق، والعدل، والفضل، وقد أحصى منهم كل شيء عدداً، ولا تخفى عليه خافية، في الارض ولا في السماوات .



• قال تعالى: (وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) - الأنبياء 47




@ إن هذا الاسم الجليل يثمر للعبد مراقبة لحاله، وجميع شؤونه، ومحاسبة لنفسه في كل ما يقوله ويفعله




@ كما يثمر له الطمأنينة والثقة في أن الله تعالى كما أنه يجازي عباده بالخير والشر بحسب حكمته وعلمه، بدقيق أعمالهم وجليلها فانه كافي المتوكلين عليه، الذين فوضوا أمورهم إليه، فلم يحتاجوا معه إلى أحد.




___________________________














ذكرنا{ 20 }إسم من أسماء الله الحسنى وهي ...


1- الله. 11-الإله
2-الرب. 12 -الأول
3- الرحمن. 13- الآخر
4-الرحيم. 14-البر
5-الواحد. 15-الظاهر
6- الأحد. 16-الباطن
7- العلي. 17-البصير
8-الأعلى. 18-التواب
9-المتعالي. 19-الجبار
10- الأكرم 20- الحسيب


التعديل الأخير تم بواسطة الصمت راحه ; 15-04-2014 الساعة 06:49 AM
رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 16-04-2014, 06:13 AM
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الـحـــــفـــيـــظ ـ الـــحــــافــــظ }

(الحفيظ - الحافظ )اسمان من أسمائه سبحانه



@ حفظ الله تعالى له ثلاثة معان ..


⬅ (الأول) حفظه سبحانه لمخلوقاته من الزوال والاندثار، فالله بعلمه وقدرته وتدبيره يحفظها حتى يأتي الوقت الذي أذن فيه بزوالها

• قال تعالى ..( وسع كرسيه السموات والأرض ولايؤده حفظهما )

~ وهو الذي يحفظ عبده من المهالك ويحفظ جميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيها،
ويحفظها بتدبير شؤونها والسعي فيما يصلحها، كل حسب خلقته، كما قال تعالى ..
( أعطى كل شئ خلقه ثم هدى )



⬅ (الثاني) حفظه سبحانه أعمال عباده فلا يضيع منها شيء، ولا يخفى عليه شيء صغيراً كان أو كبيراً، ويوافيهم بها يوم الحساب

[ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر]

ولا ينسى الله منها شيئاً وإن نسيه الناس ......(أحصاه الله ونسوه )




⬅ ( الثالث) حفظه سبحانه لأوليائه من الضلال وحفظهم من أعدائهم، ونصرتهم عليهم.

~ لقوله صلى الله عليه وسلم ..

( احفظ الله يحفظك ).




@ قد يحفظ الله العبد بصلاحه بعد موته في ذريته ، هذان طفلان يتيمان حفظ كنزهما تحت جدار، تأمل ( وكان أبوهما صالحا ) فحفظا بصلاح أبيهما





@ أشرف أنواع الحفظ حفظ الله لعبده في دينه وإيمانه، فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة، ومن الشهوات المحرمة،ويحفظ عليه دينه عند موته، فيتوفاه على الإيمان



___________________________


{ الـــــــبــــــــــارئ }



• قال تعالى: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) - الحشر 24.



@ البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل




@ وهو البارئ الذي يبرئ المظلوم مما ظُلم منه، كما برأ موسى عليه السلام.. (فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا) - الأحزاب 69.




@ وهو الذي يبرئ المريض مما فيه من الأسقام والبلايا

رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 16-04-2014, 02:12 PM
الصورة الرمزية محمد البلادي
مشرف الضمان الإجتماعي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: السعوديه . المدينه المنوره
المشاركات: 32,672
معدل تقييم المستوى: 9964455
محمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداعمحمد البلادي محترف الإبداع

جزاكم الله بجنة عرضها السموات والارض

رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 17-04-2014, 06:39 AM
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصرر بالله مشاهدة المشاركة
جزاكم الله بجنة عرضها السموات والارض

جزاك الله خير ، ولك بالمثل ولكل من رد ولكل من قرأ
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 06:01 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين